قلت: في سنده يعقوب بن حميد، صدوق ربما وهم، ابن حجر، تقريب (٦٠٧) ، ولم أجد ترجمة شيخ الطبراني ولا ترجمة التابعين اللذين ذكرهما الهيثمي. ٢ انظر ابن حجر، إصابة، ترجمة عمير بن أمية (٣/٢) ، وانظر ابن عبد البر، استيعاب، هامش الإصابة (٢/٤٩٠-٤٩١) . ٣ قال السهيلي في الروض: "وذكر ابن هشام مقتل العصماء بنت مروان، وفي خبرها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ينتطح فيها عنزان"، وكانت تسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلها بعلها على ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اشهدوا أن دمها هدر". السهيلي، الروض (٧/٥٣٢) ، وقد حاول الحلبي الجمع فقال: وقد يقال لا مخالفة لأن عميرا جاز أن يكون بعلا لها قبل مرثد بن زيد. الحلبي، سيرة (٣/١٤٦) . قلت: وقع تصحيف عند الحلبي في اسم زوج عصماء حيث لم يرد الاسم بهذا الشكل إلا عنده، وعند الجميع (يزيد) ، كما أنه لم يرد ترجمة لمرثد في لإصابة، ولا الاستيعاب مما يقوي الظن بوقوع التصحيف. والله أعلم.. ٤ انظر محمد بن إسماعيل الكحلاني، سبل السلام شرح بلوغ المرام (٣/٢٦٦) ، والنسائي، سنن (٤/١٠٧-١٠٨) ، والألباني، صحيح سنن النسائي (٣/٨٥٣-٨٥٤) وقال عنه: صحيح الإسناد، وأبو داود، سنن (٢/٥٢٨-٥٢٩) . قلت: في السند عثمان بن الشحام لا بأس به. ابن حجر، تقريب (٣٨٧) وبقية رجاله ثقات، ورواه الحاكم في المستدرك (٤/٣٥٤) وقال عنه: هذا حديث صحيح إن شاء الله على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. كما أخرج الحديث الدارقطني، سنن (٤/٢١٦-٢١٧) . ٥ أبو داود سنن (٤/٥٣٠) وقال عنه ابن تيمية: "وهذا الحديث جيد، فإن الشعبي رأى عليًّا وروى عنه حديث شراحة الهمداني، وكان على عهد عليّ قد ناهز العشرين سنة، وهو كوفي، فقد ثبت لقاؤه فيكون=