٢ يذكر الزرقاني عن بعض المصادر أن كعبا هدد بقطع صلته المعتادة لأحبار يهود بني قريظة وقينقاع عندما أقروا بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه ما زال بهم حتى تراجعوا عن قرارهم ذلك. الزرقاني، شرح (٢/٨) ، وروى الطبري عن الزهري وقتادة أنه نزل فيه قوله تعالى {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ... } الآية [البقرة: ١٠٩] ، تفسير الطبري (١/٤٨٧) . ٣ أخرج البيهقي، وابن تيمية عن ابن أبي أويس – وهو صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه. التقريب (١٠٨) بسند فيه إبراهيم بن جعفر – لم أعثر على ترجمته - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن كعب بن الأشرف عاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يعين عليه ولا يقاتله. البيهقي، دلائل (٣/١٩٤) ، وابن تيمية، الصارم المسلول (٧١) . وانظر في حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اليهود، محمد حميد الله، مجموعة الوثائق السياسية (٣٩-٤٠) والدكتور أكرم العمري، المجتمع المدني في عهد النبوة خصائصه وتنظيماته الأولى (١٢١-١٢٢) . ٤ رواه أبوداود، السنن (٨/٢٢٨) ، وانظر الألباني، صحيح سنن أبي داود (٢/٥٨١) . ٥ ابن إسحاق، سيرة (٢٩٧) ، وابن هشام، سيرة (٣/٥١) ، وشيوخ ابن إسحاق فيهم الثقات والضعفاء وقد جمع كلامهم دون تمييز، وذكر ذلك الواقدي، مغازي (١/١٨٥) ، وابن سعد، طبقات (٢/٣٢) . ٦ من مراسيل عروة. انظر ابن سيد الناس، عيون (١/٣٥٧) والزرقاني، شرح (٢/٩-١٠) اللذان أخرجاه من طريق ابن عائذ، ومغازي ابن عائذ مفقودة.