٢ من رواية عروة عن عائشة وسنده جيد، كما ذكر ابن حجر. انظر الطبراني، معجم (٢٢/٤٣١) ، والحاكم، المستدرك (٤/٤٣) ، والهيثمي، مجمع (٩/٢١٣) وقال عنه: رجاله رجال الصحيح، وانظر ابن حجر، فتح (٧/١٠٩) ٣ انظر ابن هشام سيرة (٤/٦٥٧) ، والبيهقي، دلائل (٣/١٥٥) . قال ابن حجر: وحكى السهيلي عن مسند البزار أنه خالد بن عبد قيس فلعله تصحَّف عليه، وإنما هو نافع، كذلك هو في النسخ المعتمدة من مسند البزار. وكذلك أورده ابن بشكوال من مسند البزار. وأخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه من طريق ابن لهيعة كذلك. فتح الباري (٦/١٥٠) . ٤ من رواية عروة عن عائشة. الطبراني، معجم (٢٢/٤٣٢) ، والبيهقي، دلائل (٣/١٥٦) ، وورد في نهاية الرواية أن علي بن الحسين لما بلغه حديث عروة انطلق إليه فقال: "ما حديث بلغني عنك تحدثه تنتقص فيه فاطمة عليها السلام؟ فقال عروة: والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب وأني أنتقص فاطمة عليها السلام حقًّا هو لها، وأما بعد فلك أن لا أحدثه أبدا". وللإجابة على هذا اللبس قال بعض الأئمة: بتقدير ثبوته بأن ذلك كان متقدما، ثم وهب الله لفاطمة من الأحوال السنية والكمال ما لم يشاركها أحد من نساء هذه الأمة مطلقا، والله أعلم. انظر ابن حجر، فتح (٧/١٠٦) .