٢ التعقُّب: عمل هجومي ضد العدو المتراجع، حيث تطبق القوة المتقدمة إما أسلوب الضغط المباشر أو خليطا من الضغط المباشر وحركة التطويق، بغرض إبادة العدو. باهر، مصطلحات (٢٧) . ٣ اسمه عبيد بن سليم بن حضَّار الأشعري، ذكره ابن قتيبة فيمن هاجر إلى الحبشة فكأنه قدم قديما فأسلم، وذكر أنه كان عمى ثم أبصر. راجع ابن حجر، فتح (٨/٤٢) وإصابة (٤/١٢٣) ترجمة أبي عامر. ٤ هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار الأشعري، مشهور بكنيته، ذكر الواقدي: بأنه من مهاجرة الحبشة بعد حلفه في مكة مع سعيد بن العاص، ولكن موسى بن عقبة، وابن إسحاق، والواقدي في رواية أخرى: لم يذكروه في مهاجرة الحبشة، وإنما قدم مع أصحاب السفينة بعد أن التقت سفينته بسفينتهم فقدموا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض اليمن، وولي البصرة لعمر وعثمان، وله بها فتوح كثيرة، وولي الكوفة، ثم كان أحد الحكمين بصفين ثم اعتزل الفريقين، كان خفيف الجسم قصيرا، وكان حسن الصوت بالقرآن. وفي الصحيح المرفوع: "لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود" وكان أبو موسى هو الذي فقه أهل البصرة وأقرأهم. قال ابن المديني: قضاة الأمة أربعة: عمر، وعلي، وأبو موسى، وزيد بن ثابت. قال البغوي: بلغتي أن أبا موسى مات سنة اثنتين، وقيل: أربع وأربعين وهو ابن نيف وستين. قال ابن حجر: بالأول جزم ابن نمير وغيره، وبالثاني أبو نعيم وغيره. وقال أبو بكر بن أبي شيبة: عاش ثلاثا وستين. وقال الهيثمي وخليفة: مات سنة خمسين. وزاد خليفة: ويقال: سنة إحدى وخمسين. وقال المدائني: سنة ثلاث وخمسين. واختلفوا هل مات بالكوفة أو بمكة. انظر خليفة، طبقات (٦٨) ، وابن سعد، طبقات (٤/١٠٥-١٠٦) ، وابن حجر، إصابة (٢*٣٥٩-٣٦٠) . ٥ سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر، وهو عذرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، مشهور بكنيته، استصغر بأحد، واستشهد أبوه بها وغزا هو ما بعدها، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير. ابن حجر، إصابة (٢/٣) . ولم تذكر روايات الصحيحين غيرهما، حيث ورد ذكر أبي موسى عند البخاري، وأبي سعيد عند مسلم في رواية أخرى عن السرية سنتعرض لها لاحقا، وسيأتي أيضا في رواية أن الزبير بن العوام رضي الله عنه كان ضمن المشاركين في السرية. ٦ قال ابن حجر: أما الصمِّة –فهو بكسر المهملة وتشديد الميم- أي ابن بكر بن علقمة، ويقال ابن الحارث بن بكر بن علقمة الجشمي –بضم الجيم وفتح المعجمة- من بني جشم بن بكر بن هوازن، فالصمة لقب لأبيه واسمه الحارث، وكان دريد من شعراء الفرسان المشهورين في الجاهلية. ابن حجر، فتح (٨/٤٢) .