كما أخرج البيهقي رواية عن الواقدي بمثل ذلك. انظر البيهقي، دلائل (٣/٣٢٣) . ٢ أخرجه أبو نعيم عن عروة من طريق ابن لهيعة. دلائل (٣/٣٢٣) . كما أخرجه بطريق أخرى عن بريدة بن سفيان الأسلمي. دلائل (٢/٥٠٩) . كما أخرجه من نفس الطريق البيهقي، دلائل (٣/٣٣١) وبريدة هذا قال عنه ابن حجر: ليس بالقوي وفيه رفض. ابن حجر، تقريب (١٢١) . ٣ روى ذلك ابن إسحاق مفصلا. انظر ابن هشام، سيرة (٣/١٦٩) ، والبيهقي، دلائل (٣/٣٢٨) . كما أخرجه البيهقي عن موسى بن عقبة. انظر البيهقي، دلائل (٣/٣٢٧) . ورواه كل من الواقدي، مغازي (١/٣٥٤) ، وابن سعد من طريقين أحدهما من طريق ابن إسحاق والأخرى من طريق الزهري عن عمرو بن أسيد مرسلا. ابن سعد، طبقات (٢/٥٥) ورواه البلاذري، أنساب (٣٧٥) ولكنه يضيف أنهم بُعثوا مزكَّين ومعلمين في وقت واحد، وابن حزم، جوامع (١٧٦) ، وابن عبد البر، درر (١٦٨) . ٤ يذكر الواقدي في روايته أنه تم التمهيد لهجوم بني لحيان الغادر على أصحاب السرية بتآمرهم مع عضل والقارة وذلك انتقاما لمقتل زعيمهم خالد بن سفيان الهذلي. انظر الواقدي، مغازي (٢/٣٥٤) . ويذكر البغوي في تفسير قوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة: ٢٠٧] رواية بصيغة التمريض عن ابن عباس والضحاك أنها نزلت في سرية الرجيع، وذلك أن كفار قريش بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة بإسلامهم وطلبوا منه معلمين يفقهونهم في الدين. البغوي، معالم التنزيل (١/١٨٠-١٨١) . وهذه الرواية على ضعفها البالغ لا تتفق مع سياق الأحداث قبلها، فأُحد كانت قريبة العهد وذكراها لا زالت عالقة في الأذهان، والوضع متوتر بين الطرفين ويتطلب الحذر واليقظة منهما، فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لينخدع بمثل هذه السهولة بدعوى قريش. وإن كان حريصا على إسلامهم متمنيا ذلك. والله تعالى أعلم. ٥ قال الزرقاني: ويجمع بأنه لما أراد بعثهم عيونا، وافق مجيء النفر في طلب من يفقههم، فبعثهم في الأمرين. الزرقاني، شرح (٢/٦٥) . وقال الدكتور أكرم ضياء العمري بعد سياقه لرواية ابن إسحاق: ولكن البخاري يقول: إن مهمة الوفد استطلاعية في حين يذكر ابن إسحاق أنهم معلمون، ويمكن الجمع بين المهمتين. المجتمع المدني (٨٨) .