أما الواقدي فذكر أنه يقال له: سويد بن صخر. الواقدي، مغازي (٢/٧٥١) . ٢ وقع ذلك في رواية ابن إسحاق عند أحمد. البنا، الفتح (٢١/١٢٩) ، وعند الطبراني، المعجم (٢/١٧٨) . ٣ هو: جندب بن مكيث الجهني، أخو رافع بن مكيث، يعد في أهل المدينة، روى عنه مسلم بن عبد الله بن حبيب، وله ولأخيه صحبة ورواية. الاستيعاب، هامش الإصابة (١/٢١٨) . ٤ الحاضر: القوم النزول على ماء يقيمون به، ولا يرحلون عنه. ويقال للمناهل المحاضر، للاجتماع والحضور عليها. قال الخطابي: ربما جعلوا الحاضر اسما للمكان المحضور. يقال: نزلنا حاضر بني فلان، فهو فاعل بمعنى مفعول، ابن الأثير نهاية –باب الحاء مع الضاد. ٥ قال الصالحي في سياق روايته: ولفظ ابن إسحاق، وابن سعد (بين عيني) . الصالحي، سبل (٦/٢١٧) . قلت: لفظ (بين عيني) تفرد به ابن سعد، أما لفظ ابن إسحاق في رواية البكائي والطبراني، وأحمد (جنبي) ، وفي رواية ابن بكير عند البيهقي على الشك (فوضعه في حبيني، أو قال: في جنبي) فلعل كلمة (جنبي) تصحيف (جبيني) خاصة وأن رواية ابن سعد قد فسرته.. والله أعلم.. انظر ابن سعد، طبقات (٢/١٢٤) ، وابن هشام، سيرة (٤/٦١٠) ، والطبراني، المعجم (٢/١٧٩) ، والبنا، الفتح الرباني (٢١/١٢٩) .