٢ ابن حجر، فتح (٨/١٧٥) ، وقال عنها: والطاغية صفة لها، إسلامية. وقال الشوكاني: قرأ الجمهور مناة بألف من دون همزة، وقرأ ابن كثير وابن محيصن وحميد ومجاهد والسلمي بالمد والهمزة، فأما قراءة الجمهور فاشتقاقها من منى يمني أي: صب؛ لأن دماء النسائك كانت تصب عندها يتقربون بذلك إليها، وأما القراءة الثانية فاشتقاقها من النوء وهو المطر، لأنهم كانوا يستمطرون عندها الأنواء، وقيل: هما لغتان للعرب. فتح القدير (٥/١٠٨) . ٣ سبق التعريف بها. ٤ المشلل: قال عنها البكري: والمشلل من قديد وبالمشلل كانت مناة. وقال مالك: كانت حذو قديد. البكري، معجم ما استعجم (٣/١٠٥٥) . قلت: ورد ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري"وكانت مناة حذو قديد". ابن حجر، فتح (٨/١٧٥) . وقال الحموي: والمشلل الطرد، وهو جبل يهبط منه إلى قديد من ناحية البحر. معجم (٥/١٣٦) . ويقول البلادي: المشلل ثنية تأتي أسفل قديد من الشمال إذا كنت في بلد صعبر بين رابغ والقضيمة، كانت المشلل مطلع شمس مع ميل إلى الجنوب، وحرة المشلل هي التي تراها من تلك القرية، سوداء مدلهمة تشرق الشمس عليها وفيها كانت مناة الطاغية، ومحلها معلوم. البلادي، معجم (٢٩٨) . ٥ حديث صحيح موقوف على عائشة رضي الله عنها رواه مسلم وهذا لفظه. النووي على مسلم (٩/٢٤) ، وانظر روايات عائشة رضي الله عنها حول ذلك عند البخاري. ابن حجر، فتح (٨/١٧٥، ٣/٤٩٨) ، وعند مسلم. النووي على مسلم (٩/٢٢-٢٣-٢٤) ، وعند أحمد بسند صحيح. البنا، الفتح (١٨/٧٩) . وانظر رواية ابن إسحاق حول نفس الموضوع. ابن هشام، سيرة (١/٨٥) ، وهناك روايات عن قتادة، والضحاك، وابن هشام يذكرون فيها أنها كانت لخزاعة وهذيل. وقال الشوكاني: هي صنم بني هلال. أما ابن زيد فيقول: لبني كعب. انظر الزرقاني، شرح (٢/٣٤٩) ، والشوكاني، فتح (٥/١٠٨) .