٢ البقرة (١٥٨) . ٣ قال ابن حجر: وبذلك جزم محمد بن إسحاق فيما رواه الفاكهي من طريق عثمان بن ساج عنه. فتح الباري (٣/٤٩٩) . وانظر الفاكهي، أخبار مكة (٥/١٦٣) كما ذكر ذلك ابن الكلبي في الأصنام، (ص ١٣) ، وانظر قصة عمرو بن لحي في الصحيح، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه يجر أمعاءه في النار، وذلك جزاء فعله هذا. ابن حجر، فتح (٦/٥٤٧) . ٤ رواه ابن سعد عن جمع من شيوخه بلفظ قالوا. الطبقات (٢/١٤٦) ، وتابعه نقلا عنه اليعمري، عيون (٢/٢٣٨) ، والشامي بدون أن يشير إلى ذلك، السبل (٦/٣٠٤) . وقال الزرقاني: فكان اللائق تقديمها على العزى، لكنه قدمها عليها تبعا للعيون وغيرها لتقديمها في الذكر العزيز، وللاهتمام بشأن ذكر هدمها لأنها كانت من أصنام قريش. انظر الزرقاني، شرح (٢/٣٤٩) . ويذكر ابن الكلبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليًّا رضي الله عنه إليها بعد توجهه من المدينة إلى مكة بأربع ليال أو خمس وذلك سنة ثمان للهجرة، الأصنام (ص ١٥) ، كما ذكرها ضمن أحداث سنة ثمان من الهجرة الطبري وابن كثير كلاهما نقلا عن الواقدي. الطبري، تاريخ (٣/٦٦) ، ابن كثير، تفسير (٤/٣٧٥) ، وأشار إليها الواقدي في حوادث سنة ثمان (٢/٨٧٠) . ٥ يذكر ابن كثير والزرقاني عن ابن إسحاق: أن المبعوث هو أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه وليس سعدا، انظر ابن كثير، تفسير (٥/٢٥٤) ، والزرقاني، شرح (٢/٣٤٩) ، في حين أن القائل بذلك هو ابن شام في زوائد السيرة. انظر ابن هشام، سيرة (١/٨٦) ، ويوافق الواقدي في رواية الطبري وابن كثير عنه انظر ابن كثير، بداية (٤/٣٧٥) ، والطبري، تاريخ (٣/٦٦) ، ويذكر ابن الكلبي وابن هشام في رواية أنه كان عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه.