٢ ذكر ذلك ابن إسحاق بلا سند، سيرة ابن هشام (١/٧٨) ، وابن الكلبي، الأصنام (٥٦) ، والجوهري، (صحاح، باب العين، فصل السين) ، وانظر رواية ابن عباس عند البخاري التي سنذكرها الآن. ٣ أخرجه البخاري موصولا إلى ابن جريج، ومعلقا عن ابن عباس، وانظر تعليق ابن حجر عليه. فتح الباري (٨/٦٦٧-٦٦٨) . ٤ هي: مدينة جدة المعروفة اليوم. ٥ ابن الكلبي، الأصنام (ص ٥٦) . قلت: قد يستبعد البعض هذه القصة لضعف سندها ولاستحالة بقاء تلك الأصنام على حالتها كل هذه المدة، ولكن بغض النظر عن صحة سند الرواية فإن علم الآثار والحديث قد يؤيد هذه الرواية، فكثير من الحفريات والآثار البالغة القِدم حتى قبل عهد نوح بسنين وجدت مدفونة تحت الرمال وبحالة جيدة والله تعالى أعلم بالصواب. ٦ يذكر ابن حجر عن ابن إسحاق أن رهاط بضم الراء وتخفيف الهاء من أرض الحجاز من جهة الساحل. فتح الباري (٨/٦٦٨) .=