٢ انظر ابن هشام، سيرة (١/٨٥) ، وابن كثير، تفسير (٤/٥٣) ، والجوهري، الصحاح باب الهاء، فصل اللام. ٣ ابن الكلبي، الأصنام (١٦) . ٤ أخرجه البيهقي من مراسيل عروة من طريق ابن لهيعة، وعمر بن شبه من مراشيل الزهري من طريق موسى بن عقبة، والبيهقي عن موسى بن عقبة واللفظ له. انظر عمر بن شبه، تاريخ (٢/٥٠١) ، والبيهقي، دلائل (٥/٣٠٠) , وباقشيش، مرويات (٢/٥٠٢) . هذا وقد اختلف أئمة المغازي في تاريخ قدوم وفد ثقيف الذي يقودنا بالتالي إلى تاريخ السرية، فابن إسحاق والواقدي ذكرا أن الوفد قدم المدينة في رمضان سنة تسع مقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك، وذكر أن الوفد صام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من شهر رمضان، ولكنهما اختلفا في كيفية خروج السرية، فابن إسحاق يذكر أنها خرجت مع الوفد عند توجههم إلى بلادهم، أما الواقدي فيذكر أنهم بقوا يومين أو ثلاثة بعد خروج الوفد ثم انطلقوا. انظر ابن هشام، سيرة (٤/٥٣٧-٥٤٠-٥٤١) ، والواقدي مغازي (٣/٩٢٢) ، وأخرج البيهقي عن عروة وموسى بن عقبة أن قدوم وفد ثقيف كان بعد مقتل عروة بن مسعود الثقفي الذي قتل بعد صدور أبي بكر، وعلي رضي الله عنهما من الحج. انظر البيهقي، دلائل (٥/٢٩٩) . قال ابن كثير: وهذا بعيد والصحيح أن ذلك قبل حجة أبي بكر كما ذكره ابن إسحاق والله أعلم.. ابن كثير، بداية (٣/٢٧) ، كما أخرج عمر بن شبه رواية عن عروة: يذكر فيها أنه كتب إلى الوليد بن عبد الملك يخبره أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة وحنين وانصرافه إلى المدينة". انظر=