وجزم غلبية أهل المغازي على أنها كانت في آخر يوم من رجب وأول شعبان. انظر ابن هشام، سيرة (٢/٦٠٣) ، والواقدي، مغازي (١/١٣-١٤) ، وابن سعد طبقات (٢/١٠) ، والطبري، تاريخ (٢/٤١٠-٤١١) ، والبلاذري، أنساب (٣٧١) ، وابن حزم، جوامع (١٠٥) وابن عبد البر، درر (١٠٧-١٠٨) ، والبيهقي، سنن (٩/٥٨) ، ودلاءل (٣/١٧-١٨-١٩) ، والواحدي، أسباب (٩٩) ، والمقريزي إمتاع الأسماع (١/٥٦) . ٢ استطلاع المنطقة: هو مجموعة معلومات عن العدو أو الأرض أو الاثنين معًا داخل الحدود المعينة. قد يستخدم عندما يكون الموقف غامضًا ويتطلب استطلاعًا على جبهة عريضة. باهر عبد الهادي، مصطلحات عسكرية (ص: ١٦) . ٣ هذا ما جزم به غالبية أهل المغازي غير أن الواقدي ساق رواية عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يذكر فيها أنهم كانوا اثني عشر رجلا، لكن الواقدي جزم في نهاية روايته بأن الثابت عنده أنهم ثمانية فقط. الواقدي، مغازي (١/١٥-١٦-١٧-١٩) ، وتابعه في ذلك ابن القيم في زاد المعاد (٢/٨٤) بينما وقع في رواية السدي عن ابن عباس رضي الله عنهما وابن مسعود رضي الله عنه أنهم كانوا سبعة ثامنهم القائد عبد الله بن جحش: وهم: عمار بن ياسر، وأبو حذيفة بن عتبة، وسعد ين أبي وقاص، وعتبة بن غزوان السلمي، وسهيل بن بيضاء، وعامر بن فهيرة، وواقد بن عبد الله اليربوعي. انظر ابن كثير، تفسير (١/٢٥٣) وذلك مخالف لقول ابن إسحاق حيث إنه ذكر فيهم عكاشة بن محصن، وخالد بن بيضاء بدلا من عمار بن ياسر، وعامر بن فهيرة إضافة إلى عامر بن ربيعة. انظر ابن هشام، سيرة (٢/٦٠١-٦٠٢) . ويسوق الواقدي بسنده رواية عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه عنه يذكر فيها أنه هو الذي أسر الحكم بن كيسان أحد أفراد القافلة رغم أنه لم يذكره ضمن المشاركين في السرية. الواقدي، مغازي (١/١٥-١٩) . ويذكر ابن سيد الناس عن موسى بن عقبة وابن عائذأنهما ذكرا صفوان بن بيضاء بدل سهيل أخيه، ولم يذكرا خالدا ولا عكاشة، كما يقول إن بن عقبة ذكر فيهم عامر ابن إياس هذا، ولم أجد دكرا لعامر بن إياس في مرويات موسى بن عقبة، بل ذكر بدلا منه عمرو بن سراقة، كما أنه ذكر عكاشة في سياق القصة. انظر البيهقي دلائل (٣/٢١) ، وباقشيش محمد، مرويات موسى بن عقبة (١/١٩٦-١٩٧) .