٢ كان الواقدي ومتابعوه أكثر وضوحا في معلوماتهم حيث ذكروا أنها سرية بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمادى الأولى سنة ست من الهجرة لاعتراض عير قرشية أقبلت من الشام فيها أبو العاص بن الربيع. انظر الواقدي، مغازي (٢/٥٥٣) ، وابن سعد، طبقات (٢/٨٧) ، وابن سيد الناس، عيون (٢/١٤٠) ، وابن كثير، بداية (٤/١٨٠) ، والمقريزي، إمتاع (١/٢٦٥) . ٣ ذكر الشعبي أن أبا العاص خرج في تجارة إلى الشام، فلما كان يقرب المدينة أراد بعض المسلمين أن يخرجوا إليه فيقتلوه ويأخذوا ما معه، فعلمت زوجه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فأجارته، فلما علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك خرجوا إليه عزَّلاً بلا سلاح ... إلخ. ابن حجر، إصابة (٤/١٢١-١٢٢) . ٤ انظر رواية الحاكم مفصلة في المستدرك (٣/٢٣٦) . ٥ ابن حجر، إصابة (٤/١٢٢) . ٦ حكم الألباني على رواية موسى بن عقبة عن الزهري بعدم الصحة لإرسالها مرجحا عليها رواية الحاكم الموصولة، وأن الأولى الاعتماد عليها. الغزالي، فقه السيرة (ص: ٣٣٨) (حاشية: ١) واستدل بها الحكمي على أن الذي أخذ عير أبي العاص هو زيد بن حارثة. انظر الحكمي، مرويات غزوة الحديبية، (ص: ١٩٢ الحاشية) . ٧ انظر البيهقي، دلائل (٤/١٧٤) ، وباقشيش، مرويات موسى بن عقبة (٢/٤٠٥) .