قال العراقي:(ومن قبائح ابن عبد الوهاب إحراقه كثيراً من كتب العلم، وقتله كثيراً من العلماء وخواص الناس وعوامهم، واستباحة دمائهم وأموالهم، ونبشه لقبور الأولياء، وقد أمر في الأحساء أن تجعل بعض قبورهم محلاً لقضاء الحاجة، ومنع الناس من قراءة دلائل الخيرات، ومن الراوتب١ والأذكار، ومن قراءة المولد الشريف ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المنابر بعد الأذان، وقتل من فعل ذلك، ومنع الدعاء بعد الصلاة، وكان يصرح بكفر المتوسل بالأنبياء والملائكة والأولياء، ويزعم أن من قال لأحد: مولانا وسيدنا فهو كافر) .
فالجواب أن نقول: قد تقدم الجواب عن هذه المفتريات، وبينا أنها كذب وزور، وتعنت وفجور، إلا أنا لم نجب عن دعواه نبش قبور الأولياء، وجعلها محلاً