للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله صلى الله عليه وسلم: "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفى أحدكم خبزته في سفره نزلاً لأهل الجنة" ١، ومثل أحاديث أخر "بيده الأمر"٢، "والخير في يديك" ٣، "والذي نفس محمد بيده" ٤، "وإن الله يبسط يده


١ أخرجه البخاري في صحيحه –كتاب الرقاق- باب يقبض الله الأرض يوم القيامة ١١/٣٧١-٣٧٢ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر، نزلاً لأهل الجنة"، فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: "بلى". قال: تكون الأرض خبزة واحدة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، ثم ضحك حتى بدت نواجذه ... الحديث.
وأخرجه مسلم أيضاً في كتاب المنافقين وأحكامهم من صحيحه ٤/٢١٥١.
٢
٣ أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص ١٤ عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعاهد أهله كل صباح: "لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ... " الحديث.
٤ وردت أحاديث كثيرة بصيغة هذا القسم، منها حديث: "والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ... " أخرجه البخاري عن أبي هريرة ٢/١٢٥-١٤١، ٥/٧٤، ١٣/ ٢١٥ - فتح.
وحديث: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره ... " في صحيح البخاري أيضاً ٣/٣٣٥-٣٤١، ٤/٣٠٤، ٥/٣٦ - فتح.
وانظر دليل القاري إلى مواضع الحديث في صحيح البخاري للشيخ عبد الله بن غنيمان ص ٥٠٨-٥٠٩. وفهرست صحيح مسلم محمد فؤاد عبد الباقي ص ٤٤٧.

<<  <   >  >>