للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الإمام أحمد حدثنا الحسين بن حسن الأشقر، حدثنا أبو كدينة، عن عطاء عن أبي الضحى عن ابن عباس قال: مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فقال: كيف تقول يا أبا القاسم يوم يجعل الله السموات على ذه –وأشار بالسبابة- والأرض على ذه والجبال على ذه، وسائر الخلق على ذه، كل ذلك يشير بأصبعه. فأنزل الله: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} .

وكذا رواه الترمذي في التفسير بسنده عن أبي الضحى مسلم بن صبيح به. وقال: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه١.

ثم قال: قال البخاري: حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا


١ أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٤/٦٩، رقم: ٢٢٦٧، والترمذي في سننه –كتاب التفسير- ٨/٣٦٨ ط استانبول، قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على السند: إسناده –أي إسناد أحمد- ضعيف، لضعف حسين بن حسن الأشقر، أبو كدينة بضم الكاف: اسمه يحيى بن المهلب البجلي، وهو ثقة، وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي وغيرهم، وترجمه البخاري في الكبير ٤/٢/٣٠٥. ولكن الحديث صحيح، لأنه ثابت من غير وراية الأشقر. فرواه الترمذي عن الدارمي عن محمد بن الصلت عن أبي كدينة. وقال الترمذي: "حديث حسن غريب صحيح، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وأبو كدينة اسمه يحيى بن المهلب. ورأيت محمد بن إسماعيل روى هذا الحديث عن الحسن بن شجاع عن محمد بن الصلت" اهـ كلام الشيخ أحمد شاكر.

<<  <   >  >>