وأخرجه مسلم في صحيحه –كتاب المساجد ومواضع الصلاة- ١/٤٣٩-٤٤٠. وأخرج البخاري في صحيحه –كتاب الأذان-باب فضل السجود، ٢/٢٩٢-٢٩٣. وكتاب الرقاق، باب الصراط جسر جهنم، ١١/٤٤٤-٤٤٥. وفي التوحيد –باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ١٣/٤١٩ حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تضارون في القمر ليلة البدر؟ " قالوا: لا يا رسول الله. قال: "فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ " قالوا: لا يا رسول الله. قال: "فإنكم ترونه كذلك ... " الحديث بطوله. وأخرجه البخاري عن محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة.. به (كتاب الرقاق) . وأخرجه عن عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة.. (كتاب التوحيد) . وأخرجه مسلم في صحيحه –كتاب الإيمان- ١/١٦٣-١٦٤ من طريق الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره ... الحديث. وعندهما: قال عطاء بن يزيد –راوي الحديث عن أبي هريرة-: وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة لا يرد عليه من حديثه شيئاً، حتى إذا حدث أبو هريرة أن الله تبارك وتعالى قال: ذلك لك ومثله معه. قال أبو سعيد الخدري: وعشرة أمثاله معه يا أبا هريرة ... الخ. وأخرج البخاري في صحيحه –كتاب التوحيد- باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ١٣/٤٢٠، ومسلم في صحيحه –كتاب الإيمان- ١/١٦٧، كلاهما عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري، أنا أناساً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم" قال: "هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحواً ليس فيها سحاب؟ " قالوا: لا. قال: "ما تضارون في رؤيته تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضرون في رؤية أحدهما ... " الحديث بطوله. هذا لفظ مسلم.