أبدتم من بلى دولة الكفر من ... بني عبيد بمصر، إن هذا هو الفضل زنادقة شيعية باطنية ... مجوس وما في الصالحين لهم أصل يسرون كفراً، يظهرون تشيعاً ... ليستروا "سابور" عمهم الجهل انتهى المقصود من كلام ابن كثير. ومما هو جدير بالذكر هنا -على سبيل التمثيل لا الحصر- ما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية في حوادث سنة تسعين وأربعمائة من الهجرة، قال: وفي شوال قتل رجل باطني عند باب "النوبى" كان قد شهد عليه عدلان، أحدهما: ابن عقيل –الحنبلي- أنه دعاهما إلى مذهبه، فجعل قيقول: أتقتلونني وأنا أقول: لا إله إلا الله؟ فقال ابن عقيل: قال الله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَه} الآية وما بعدها اهـ.