للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جلت بك قسرا عَن بلادك عصبَة ... رَأَتْ لَك فضلا لم يكن فِي سوادها كَذَا عَادَة الْغرْبَان تكره أَن ترى ... بَيَاض البزاة الشهب بَين سوادها وَقَوله: لما تركت الشّعْر نكب معرضًا ... عني فَقل فِي معرض عَن معرض الشَّيْخ العميد أَبُو سهل مُحَمَّد بن الْحسن: من أَبْيَات قصائده قَوْله: لقد نثر الدرين لفظا وعبرة ... وَقد نظم الدرين عقدا ومبسما وَهَذَا أَجود مَا قيل فِي مَعْنَاهُ لِأَنَّهُ جمع فِي بَيت وَاحِد مَا فرق فِي أَبْيَات وَأحسن التَّرْتِيب، وأنشدني لنَفسِهِ فِي نتفة خمرية: كشعاع فِي هَوَاء ... تتحاماه الْعُيُون هِيَ فِي الدن جَنِين ... وَهِي فِي الرَّأْس جُنُون وَقَوله: تَقُولِينَ إِنِّي قد شَكَوْت من الْهوى ... لَعَلَّك قد قايست حَالي بحالك وَقَوله فِي ساع مَاتَ بزوزن يُقَال لَهُ حميد:

<<  <   >  >>