للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَا وَيْح أهل الْقُبُور لما ... حل حميد بهم جوارا لَو رَاح عِنْد الْإِلَه ساع ... أشعل فيهم هُنَاكَ نَارا وَقَوله فِي قصيدة شمسية: عجبت من الأقلام لم تبد خضرَة ... وباشرن مِنْهُ كَفه والأناملا لَو أَن الورى كَانُوا كلَاما وأحرفا ... لَكَانَ " نعم " مِنْهَا وَبَاقِي الْأَنَام " لَا " الشَّيْخ العميد أَبُو الطّيب طَاهِر بن عبد الله: من أشهر شعره قَوْله: إِذا بلغ الْحَوَادِث مُنْتَهَاهَا ... فرج بعيدها الْفرج المظلا فكم كرب تولى إِذْ توالى ... وَكم خطب تجلى حِين جلا وَقَوله: قَالُوا: تبدى شعره فأجبتهم ... لَا بُد من علم على ديباج والبدر أبهى مَا يكون جماله ... إِذْ كَانَ ملتحفا بلَيْل داج الشَّيْخ العميد أَبُو سهل أَحْمد بن الْحسن الحمدوي: من عَجِيب شعره قَوْله فِي سراج غير مضيء: ظلمتك اللَّيْل يَا سراجي ... ظلمَة كفر ويأس راجي

<<  <   >  >>