أذوب من الثَّلج فِي المَاء وأذهب من شمس الْعَصْر على الْقصر. أَبُو الْفرج الببغاء: من رِسَالَة: لم أر أحسن من وَجه المحسن، وأقبح من وَجه الْبَخِيل، وأقضى للحاجات من الدِّرْهَم، وأثقل من أُجْرَة الْمنزل، وأجفى من الدَّهْر، وَأطيب من الْأنس، وآنس من الْكتب، وَأَشد من حَرْب الْبَحْر، فَقَالَ: لَيْسَ فِي الدُّنْيَا أَشد من حَرْب الْبَحْر. عبد الصَّمد بن بابك: لم اسْمَع بخراسان أطيب من جلجلة الجليد فِي الخزف الْجَدِيد على الْعَطش الشَّديد. وَمن الشّعْر اللَّائِق بِهَذَا الْقسم قَول ابْن المعتز فِي فرس: أسْرع من لحظته إِذا عدا ... أطوع من عنانه إِذا جذب وَقَوله فِي الْوَصْف بالنتن: تشاغلت عَنَّا أَبَا الطّيب ... بِغَيْر شهي وَلَا طيب بأنتن من هدهد ميت ... أُصِيب فَكفن فِي جورب وَقَوله فِي طفيلي بغيض: وَأَنت أَخُو السَّلَام وَكَيف أَنْتُم ... وَلست أَخا الملمات الشداد وأطفل حِين تجفى من ذُبَاب ... وألزم حِين تدعى من قراد وَله فِي ثقيل: وزائر زارني ثقيل ... ينصر همي على سروري أوجع للقلب من غَرِيم ... ظلّ ملحا على فَقير وَمن جراح بجسم ملقى ... بمخص مخضا على بعير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute