للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِغَيْر زَاد وَلَا شراب ... وَلَا حميم وَلَا عشير وَقَول أبي عُثْمَان الناجم فِي وصف غناء فائق: شدو ألذ من ابتدا ... ء الْعين فِي إغفائها أحلى وأشهى من منى ... نفس ونيل رجائها وَقَول أبي عبد الله بن الْحجَّاج فِيمَن حمله على فرس: فديت من صيرني رَاكِبًا ... وَلم أزل أرجل من حيه فديته إِن فدائي لَهُ ... فِي قلب من يحسدني كيه وَقَالَ السّري الْموصِلِي فِي تَمام: ثنتني عَنْك واستشعرت هجرا ... خلال فِيك لست لَهَا براضي وَإنَّك كلما اسْتوْدعت سرا ... أنم من النسيم على الرياض وَقَرَأَ أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ فِي مثله عَلَيْك رَقِيب شَدِيد اللحاظ ... مَتى لم يحط علمه يحدس أنم من الْمسك بالعاشقين ... وألحظ عينا من النرجس وَقَول أبي الْفَتْح البتسي فِي مؤلف هَذَا الْكتاب: أَخ لي زكي الْفَرْع وَالْأَصْل والطبع ... يحل مَحل الْعين مني والسمع تمسكت مِنْهُ إِذا بلوت إخاءه ... على حالتي رفع النوائب والوضع بأوعظ من عقل وآنس من هوى ... وأوفق من طبع وأنفع من شرع

<<  <   >  >>