يذكر فيها الانتصار للقرآن، وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة، ولهذا يقول تعالى:{الم}{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ}[البقرة: ١ - ٢].
وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن النظر والله أعلم» (١).
وبهذا ينتهي الحديث عن الأحرف المقطعة، وبالله التوفيق.
(١) تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، طـ: ٣ (١:٣٨). وقد نصر هذا القول الشنقيطي في أضواء البيان واستدل بالاستقراء الذي أشار إليه ابن كثير، ينظر: أضواء البيان (٣:٥ - ٧).