للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التَّأويلِ أنَّه في معنى: سفَّهَ نفسَه» (١).

* وقال ابن الأعرابيِّ (ت:٢٣١): «التَّفسيرُ والتَّأويلُ والمعنى واحدٌ» (٢).

* وأسندَ النَّحَّاسُ (ت:٣٣٨) إلى أحمد بن حنبل (ت:٢٤٢)، قال: «بمصر كتابُ التَّأويلِ عن معاويةَ بنِ صالحٍ، لو جاء رجلٌ إلى مصرَ، فكتبهُ، ثمَّ انصرفَ به، ما كانت رحلتُه عندي ذهبت باطلاً» (٣).

* وعنْ شَمِرِ بن حَمْدُويَه (ت:٢٥٥) (٤) أنه قال: «ورُوِيَ لنا عنِ ابنِ المُظَفَّرِ (٥) ـ ولم أسمعْه لغيرِهِ ـ ذَكَرَ أَنَّه يقال:


(١) معاني القرآن، للأخفش، تحقيق: هدى قراعة (١:١٥٧).
(٢) تهذيب اللغةِ (١٢:٤٠٧).
(٣) الناسخ والمنسوخ، للنحاس، تحقيق: الدكتور سليمان اللاحم (١:٤٦٢)، وهذا الكتاب هو رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
(٤) شَمِرُ بنُ حَمدويه، أبو عمرو الهرويُّ اللُّغويُّ، لقيَ ابن الأعرابي وغيره، وروى الدواوين، كتب في اللغة كتابه الجيم، وهو كتاب أودعه فوائد جمَّةً، ولكنه ضاع ولم يبق منه إلاَّ اليسير، توفي سنة (٢٥٥). ينظر: تهذيب اللغة (١:١٢)، إنباه الرواة (٢:٧٧ - ٧٨).
(٥) هو الليث.

<<  <   >  >>