١٦٥ - حدثني أبو صالح, قال: حدثنا أبو الأحوص قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب وأبو بكر رديفه، وكان أبو بكر يعرف في الطريق لاختلافه إلى الشام، فكانوا يمرون بالقوم فيقولون: من هذا بين يديك؟ فيقول: هاد يهديني. فلما دنوا من المدينة بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار إلى أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما فقالوا: ادخلا آمنين مطاعين، قال: فدخلا قال أنس: فما رأيت يوما قط أنور، ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر المدينة، وشهدت وفاته، فما رأيت يوما قط أظلم، ولا أقبح من اليوم الذي ⦗٦٣٣⦘ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه