بمعنى واحد (قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ (٩٦) طه) هذا بصر وبصير بالشيء أي بدواخل الأمور.
هذه الآية ذكرت كل مراتب العلم:
عليم (يعلم ما يلج) إذن هو يعلم الداخل والخارج والصاعد والنازل، هذا العلم.
مصاحب لنا أينما كنا (وهو معكم أينما كنتم)
مبصر لأعمالنا (والله بما تعملون بصير)
ويعلم لِمَ فعلنا ذلك
إذن إستوفى كل مراتب العلم وهذا يتناسب مع الآية السابقة (وهو بكل شيء عليم) وارتبطت بها ارتباطاً. في الآية السابقة قال تعالى (وهو بكل شيء عليم) وهذه الآية (والله بما تعملون بصير) لم يقل وهو بما تعملون بصير مع أنه استعمل (هو) في الآية لأنه تكرر الضمير (هو) فأراد أن يغير.