لماذا هذا الترتيب؟ نلاحظ أن الله تعالى بدأ بالليل قبل النهار لأن الليل هو اسبق من النهار وجوداً وخلقاً لأن النهار جاء بعد خلق الأجرام وقبلها كانت الدنيا ظلام دامس والليل والنهار معاً اسبق من خلق الذكر والأنثى وخلق الذكر اسبق من خلق الأنثى (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) فجاء ترتيب الآيات بنفس ترتيب الخلق: الليل أولاً ثم النهار ثم الذكر ثم الأنثى وعلى نفس التسلسل.
ما الحكم في عدم استخدام كلمة الزوجين في الآية (وما خلق الزوجين الذكر والأنثى) ؟
كما يأتي في معظم الآيات التي فيها الذكر والأنثى كقوله تعالى:(فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى)(سورة القيامة) وقوله: (وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى)(سورة النجم) وإنما قال: (وما خلق الذكر والأنثى) بحذف الزوجين؟