للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد يدفع السؤال من أصله.

بأن يقال: المقام مقام تعريف لا وصف.

ومقام التعريف يحصل الاكتفاء فيه بأي صفة كانت.

٤- قوله/ (ي٤) (ص) : (وآل كل)

إضافة إلى الظاهر خروجا من الخلاف؛ لأن بعضهم لا يجيز إضافته إلى المضمر.

٥- قوله (ص) : (هذا وأن علم الحديث٢ ... الخ) :

هو فاصل عن الكلام السابق للدخول في غرض آخر.

ومثاله في التخلص قوله سبحانه وتعالى: {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ} ٣.

فإن قلت: لم لم يأت بقوله: أما بعد مع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأتي بها في خطبه٤؟

قلت: "لا حجر في ذلك بل هو من التفنن".

[تعريف علم الحديث:]

وأولى التعاريف لعلم الحديث: معرفة القواعد التي يتوصل بها إلى معرفة حال الراوي والمروي٥.


١ مقدمة ابن الصلاح ص٣.
٢ تمامه من أفضل العلوم الفاضلة وأنفع الفنون النافعة ص٣ من مقدمة ابن الصلاح.
٣ سورة ص: الآية ٥٥.
٤ في (ب) خطبته.
٥ يريد تعريف علم الحديث دراية.

<<  <  ج: ص:  >  >>