للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨- قوله (ص) : (وهو من اكثر العلوم تولجا) ، أي دخولا في فنونها:

والمراد بالعلوم هنا الشرعية وهي:

التفسير، والحديث، والفقه.

وإنما صار أكثر١، لاحتياج كل من العلوم الثلاثة إليه.

أما الحديث فظاهر. وأما التفسير، فإن أولى ما فسر به كلام الله تعالى - ما ثبت عن نبيه - صلى الله عليه وسلم - "ويحتاج الناظر في ذلك إلى معرفة ما ثبت مما لم يثبت"٢.

وأما الفقه فلاحتياج الفقيه إلى الاستدلال بما ثبت من الحديث دون ما لم يثبت، ولا يتبين ذلك إلا بعلم الحديث.

٩- قوله/ (ي٥) (ص) : (وأفنان فنونه) ٣:

الأفنان: جمع فنن - بفتحتين - وهو الغصن.

والفنون: جمع فن وهو الضرب من الشيء، أي النوع ويجمع أيضا على أفنان. لكن المراد هنا٤ بالأفنان: جمع فنن٥ كما تقدم.

١٠- قوله (ص) : (غضة أي طرية) :

وهي استعارة مناسبة لفنن٦ وفيه الجناس٧ بين أفنان وفنون.


١ كذا في جميع النسخ (أكثر) بدون تمييز ولعله سقطت منه كلمة تولجا أو دخولا ونحوهما مما يصلح تمييزا.
٢ ما بين القوسين سقط من (ب) ومراد الحافظ بعد تفسير القرآن بالقرآن.
٣ في (?) فالفنون.
٤ كلمة (هنا) ليست في (ب) .
٥ في (ي) (فن) .
٦ من (?) وفي (ر) و (ب) (للتفنن) .
٧ الجناس تشابه الكلمتين في اللفظ مع اختلاف المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>