للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلاب وغير ذلك. قال: "هذا حديث حسن"١.

قلت: "وإسماعيل اتفقوا على تضعيفه ووصفه بالغلط وكثرة الخطأ لكنه عضده بأن قال: "روي هذا الحديث من غير وجه عن الحسن مثله".

يعني لمتابعة إسماعيل بن مسلم عن الحسن٢.

ومثله ما رواه من طريق علي بن مسهر٣ عن عبيد بن معتب٤ عن إبراهيم عن الأسود٥ عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنا نحيض عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم نطهر فيأمرنا


١ ت ١٩ - كتاب الأحكام والفوائد ٤ - باب ما جاء من أمسك كلبا ما ينقص من أجره حديث ١٤٨٩ ولفظه: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها كل أسود بهيم ... " وقال بعده: "حديث حسن" وهذا في عدد من نسخ الترمذي وكذا تحفة الأشراف ٧/١٧٤.
٢ من المتابعات التي أشار إليها ما رواه الترمذي ١٩ - كتاب الأحكام والفوائد ٣ - باب ما جاء في قتل الكلاب حديث ١٤٨٦ من طريق منصور بن زاذان ويونس بن عبيد، د ١١ - كتاب الصيد باب في اتخاذ الكلب للصيد وغيره حديث ٢٨٤٥، ن ٧/١٦٣، جه ٢٨ - كتاب الصيد - باب النهي عن اقتناء الكلاب إلا كلب صيد حديث ٣٢٠٥، حم ٤/٨٥ كلهم من طريق يونس عن الحسن به، دي ٢/١٨ حديث ٢٠١٤ من طريق عوف عن الحسن به وقال الترمذي عقبه: "حديث عبد الله بن المغفل حديث حسن صحيح".
٣ علي بن مسهر - بضم الميم وسكون المهملة وكسر الهاء - القرشي الكوفي قاضي الموصل، ثقة له غرائب بعدما أضر. من الثامنة مات سنة ١٨٩. تقريب ٢/٤٤، الكاشف ٢/٢٩٥.
٤ عبيدة بن معتب - بكسر المثناة الثقيلة بعدها موحدة - الضبي أبو عبد الرحيم الكوفي الضرير ضعيف واختلط بآخره، من الثامنة خت د ت ق. تقريب ١/٥٤٨، الكاشف ٢/٢٤٢ وفيه قال أحمد: تركوا حديثه.
٥ وفي كل النسخ إبراهيم بن الأسود وهو خطأ والصواب عن الأسود.

<<  <  ج: ص:  >  >>