(٢) ـ أخرجه (حم: ١٤٨٩١ و ١٤٨٩٦و ١٥٠٠٦ و ١٥٠٠٧ و ١٨٦١٣ و ١٨٦٦٠، ت: ١١٣٣، د: ٢٢٣٩، جه:٢٢٢٧،، مي: ٢٣٢٨) . (٣) ـ (د ٢٢٨٣: ك: الجهاد. ب: في أي وقت يستحب اللقاء.) وهو عند (حم: ٢٢٦٢٧، ت: ١٥٣٨) ولم أجده في المجتبى وهو في الكبرى: ٥ / ١٩١. المحققة المشار إليها آنفا. وهو في البخاري بنحوه (فتح: ٣١٦٠: ك: الجزية. ب: الجزية والموادعة مع أهل الحرب.)
من حديث جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ ـ وهو من كبار التابعين ـ في خبر قتال كسرى في خلافة عمر ـ رضي الله عنه ـ في خبر طويل في سبيل الله آخره: فَقَالَ النُّعْمَانُ:.. وَلَكِنِّي شَهِدْتُ الْقِتَالَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ كَانَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ انْتَظَرَ حَتَّى تَهُبَّ الْأَرْوَاحُ وَتَحْضُرَ الصَّلَوَاتُ.قال الحافظ في الفتح: (تهب الأرواح) جمع ريح. قوله: (وتحضر الصلوات) في رواية ابن أبي شيبة (وتزول الشمس) وهو بالمعنى.وقال في آخره: وفي الحديث: ... وفضل القتال بعد زوال الشمس على ما قبله.. ولا يعارضه ما تقدم أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يغير صباحا لأن هذا عند المصاففة وذاك عند الغارة. اهـ.