للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ ـ يدل على ذلك ما ذكره صاحب الغني وعزاه إلى الجوزجاني وأن الجوزجاني رواه بإسناده وقال فيه: (من مشهور حديث مصر وجيده) فقد جوّد سنده أن تميم بن فٍرَع (١) كان من الجيش الذين فتحوا الإسكندرية مع عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ فلم يعطه من الغنيمة شيئا وقال: (غلام لم يحتلم) وكان في القوم أبو نضرة الغفاري وعقبة بن عامر ـ رضي الله عنهما ـ فقالا: (انظروا فإن أشعر ـ أي نبت شعر عانته ـ فاقسموا له) (٢)

فهذا قول عمرو بن العاص وأبي نضرة الغفاري وعقبة بن عامر رضي الله عنهم ولا يعلم لهم مخالف.

٢ ـ وكذلك بالقياس على المرأة بجامع أنهما ليسا من أهل القتال

* مسألة: الاستعانة بالمشركين في القتال.

وفيها ثلاثة أقوال:

القول الأول:

وهو المشهور في المذهب: أن الكافر لا يستعان به في القتال في سبيل الله.

الدليل:


(١) ـ الإكمال لابن ماكولا (٧ / ٥١) .
(٢) ـ رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣ / ٢١٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>