للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وله من حديث الفضل بن عباس: "إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك"١

فيه مسائل:

الأولى: التنبيه على قوله: {إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} ٢ مع قوله {قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ}

الثانية: نفي العدوى.

الثالثة: نفي الطيرة.

الرابعة: نفي الهامة.

الخامسة: نفي الصفر.

السادسة: أن الفأل ليس من ذلك، بل مستحب.

السابعة: تفسير الفأل.

الثامنة: أن الواقع في القلوب من ذلك مع كراهته لا يضر، بل يذهبه الله بالتوكل.

التاسعة: ذكر ما يقول من وجده.

العاشرة: التصريح بأن الطيرة شرك.

الحادية عشرة: تفسير الطيرة المذمومة.

[التعليق:]

باب: الطيرة

وهو التشاؤم بالطيور والأسماء والألفاظ والبقاع وغيرها، فنهى الشارع عن التطير وذم المتطيرين، وكان يحب الفأل ويكره الطيرة.


(المسند) ١ /٢١٣ من طريق حماد بن خالد ثنا ابن علاثة عن مسلمة الجهني قال: سمعته يحدث عن الفضل بن عباس قال: خرجت مع رسول الله (يوما ... وفي آخره: إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك. و (ابن علاثة) هو محمد بن عبد الله بن علاثة. قال ابن حجر (تقريب التهذيب) ٢ /١٧٩: (صدوق يخطئ) . اهـ.
٢ سورة الأعراف آية: ١٣١.

<<  <   >  >>