٢ رواه أحمد (١ / ٣٨١) . وأبو داود في كتاب الطب باب في تعليق التمائم (٤ / ٩) حديث رقم (٣٨٨٣) . قال المنذري (مختصر سنن أبي داود) ٥ / ٣٦٣: (والراوي عن زينب مجهول) . اهـ. وقد وصف عند الإمام أحمد وأبي داود بأنه (ابن أخي زينب) , ووصف في (سنن ابن ماجه) ٢ / ١١٦٧ بأنه (ابن أخت زينب) . ٣ رواه أحمد (٤ / ٣١٠ و ٣١١) . والترمذي (السنن) ٤ / ٤٠٣ (كتاب الطب) (باب ما جاء في كراهية التعليق) . حديث رقم (٢٠٧٢) وقال: (وحديث عبد الله بن عكيم إنما نعرفه من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، وعبد الله بن عكيم لم يسمع من النبي (، وكان في زمن النبي (يقول: كتب إلينا رسول الله () . وفي إسناده- أيضا- (محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى) وقد ضعفه العلماء لسوء حفظه كما في (ميزان الاعتدال) ٣ / ٦١٤. وللحديث شاهد يتقوى به رواه النسائي (السنن) ٧ / ١١٢ من طريق أبي داود ثنا عنه عباد بن ميسرة المنقري عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعا وفيه: "ومن تعلق شيئا وكل إليه". قال الذهبي في (ميزان الاعتدال) ٢ / ٣٧٨: (هذا الحديث لا يصح للين عباد وانقطاعه) . وهذا تضعيف لا يمنع من تقوية حديث عبد الله بن عكيم، وترقيته لمرتبة الحسن لغيره. والله أعلم.