٢ وذلك لأن تسميته بهذا الاسم لا محذور فيها؛ لأن أصله من عبودية الرق. ٣ ذكره ابن كثير (التفسير) ٢ /٢٧٥ من طريق عبد الله بن المبارك عن شريك عن خصيف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى: (فلما آتاهما صالحا) [الأعراف: ١٩٠] ثم قال: (وكأنه- والله أعلم- أصله مأخوذ من أهل الكتاب, فإن ابن عباس رواه عن أبي بن كعب كما رواه ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو الجماهر حدثنا سعيد- يعني ابن بشير- عن عقبة عن قتادة عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب قال: لما حملت حواء أتاها الشيطان) . وقال ابن كثير: (وهذه الآثار يظهر عليها- والله أعلم- أنها من آثار أهل الكتاب) . اهـ. وقال في بيان المراد في هذا السياق: (وأما نحن فعلى مذهب الحسن البصري- رحمه الله- في هذا وأنه ليس المراد من هذا السياق آدم وحواء، وإنما المراد من ذلك المشركون من ذريته) . اهـ. ٤ سورة الأعراف آية: ١٨٩.