للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بسخط الناس - رضي الله عنه - وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه، وأسخط عليه الناس" رواه ابن حبان في صحيحه١.

فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية آل عمران.

الثانية: تفسير آية براءة.

الثالثة: تفسير آية العنكبوت.

الرابعة: أن اليقين يضعف ويقوى.

الخامسه: علامة ضعفه، ومن ذلك هذه الثلاث.

السادسة: أن إخلاص الخوف لله من الفرائض.

السابعة: ذكر ثواب من فعله.

الثامنة: ذكر عقاب من تركه.

[التعليق:]

باب: قول الله تعالى:

{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ?} ٢ الآية.

هذا الباب عقده المصنف - رحمه الله - لوجوب تعلق الخوف والخشية بالله وحده، والنهي عن تعلقه بالمخلوقين، وبيان أنه لا يتم التوحيد إلا بذلك. ولا بد في هذا الموضع من تفصيل يتضح به الأمر ويزول الاشتباه. اعلم أن الخوف والخشية تارة يقع عبادة، وتارة يقع طبيعة وعادة وذلك بحسب أسبابه ومتعلقاته.


(موارد الظمآن) ص ٣٧٠ حديث رقم (١٥٤١) و (١٥٤٢) (كتاب الإمارة) (باب فيمن يرضي الله بسخط الناس) من طريقين عن عائشة. قال المناوي (فيض القدير) ٦ /٥١: (رمز المصنف- يعني السيوطي- لحسنه) . وأورده الألباني في (صحيح الجامع) (٦٠٩٧) وصححه.
٢ سورة آل عمران آية: ١٧٥.

<<  <   >  >>