للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكذا أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده "١.

فيه مسائل:

الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر.

الثانية: فهم الإنسان إذا كان له هوى.

الثالثة: قوله صلى الله عليه وسلم: "أجعلتني لله ندا؟ ". فكيف بمن قال: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك والبيتين بعده؟

الرابعة: أن هذا ليس من الشرك الأكبر؛ لقوله: "يمنعني كذا وكذا".

الخامسة: أن الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي.

السادسة: أنها قد تكون سببا لشرع بعض الأحكام.

[التعليق:]

[باب: قول: ما شاء الله وشئت]

هذه الترجمة داخلة في الترجمة السابقة {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً} ٢


(السنن) ١ /٦٨٥ (كتاب الكفارات) (باب النهي أن يقال: ما شاء الله وشئت) . حديث رقم (٢١١٨) ولم يسق لفظه. قال البوصيري (مصباح الزجاجة) ٢ /١٥٢: (هذا إسناد صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم) .
٢ سورة البقرة آية: ٢٢.

<<  <   >  >>