٢ رواه ابن جرير (التفسير) ٢٤ /١٧ في تفسير قوله تعالى: (بل الله فاعبد وكن من الشاكرين وما قدروا الله حق قدره) , الآية من طريق معاذ بن هشام ثنى أبي عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس مثله. إلا أنه قال: (يد الله) مكان (كف الرحمن) . وفي إسناده (عمرو بن مالك) وهو الفكري أبو مالك ذكره ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل) ٦ /٢٥٩ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقال ابن حبان (المجروحين) ٣ /١١٤ في ترجمة ابنه (يحيى بن عمرو بن مالك) : (.. فيكون هو وأبوه جميعا متروكين) . وقال ابن عدي في ترجمة (أبي الجوزاء) وهو أوس بن عبد الله الربعي: (حدث عنه عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة) . (تهذيب التهذيب) ١ /٣٨٤. (تفسير ابن جرير) ٣ /٧-٨ (وابن زيد) هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. قال الذهبي (العلو) ص٩١: (هذا مرسل, وعبد الرحمن ضعيف) . اهـ. ٤ ذكره ابن جرير- معلقا- (التفسير) ٣ /٨ بمثل لفظ المؤلف, وذكره الذهبي (العلو) ص٨٩- ٩٠ من طريق يحيى بن سعيد العبشمي حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قلت: يا رسول الله أي آية أعظم؟ قال: "آية الكرسي, ما السموات السبع في الكرسي ألا كحلقة ملقاة في أرض فلاة, وفضل العرش على الكرسي كفضل الغلاة على تلك الحلقة". وقال: (وأحسب العبشمي هو الأموي صدوق وإلا فهو آخر, والخبر منكر) . اهـ.