للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: تفسير قوله تعالى: {وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ١.

الثانية: أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم ولم ينكروها ولم يتأولوها.

الثالثة: أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك.

الرابعة: وقوع الضحك منه صلى الله عليه وسلم لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم.

الخامسة: التصريح بذكر اليدين، وأن السماوات في اليد اليمنى والأرضين في الأخرى.

السادسة: التصريح بتسميتها الشمال.

السابعة: ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك.

الثامنة: قوله: "كخردلة في كف أحدكم ".

التاسعة: عظم الكرسي بالنسبة إلى السماوات.

العاشرة: عظمة العرش بالنسبة إلى الكرسي.

الحادية عشرة: أن العرش غير الكرسي والماء.

الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء؟.

الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي؟

الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء؟

الخامسة عشرة: أن العرش فوق الماء.

السادسة عشرة: أن الله فوق العرش.

السابعة عشرة: كم بين السماء والأرض؟

الثامنة عشرة: كثف كل سماء خمسمائة سنة.

التاسعة عشرة: أن البحر الذي فوق السماوات بين أعلاه وأسفله [مسيرة] خمسمائة سنة، والله سبحانه وتعالى أعلم.


١ سورة الزمر آية: ٦٧.

<<  <   >  >>