للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا جبريل؟ فيقول جبريل: قال: الحق، وهو العلي الكبير. فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله " ١.

فيه مسائل:

الأولى: تفسير الآية.

الثانية: ما فيها من الحجة على إبطال الشرك، خصوصا من تعلق على الصالحين، وهي الآية التي قيل: إنها تقطع عروق شجرة الشرك من القلب.

الثالثة: تفسير قوله: {قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} ٢.

الرابعة: سبب سؤالهم عن ذلك.

الخامسة: أن جبريل يجيبهم بعد ذلك بقوله:"قال كذا وكذا".

السادسة: ذكر أن أول من يرفع رأسه جبريل.

السابعة: أنه يقول لأهل السماوات كلهم؛ لأنهم يسألونه.

الثامنة: أن الغشي يعم أهل السماوات كلهم.

التاسعة: ارتجاف السماوات لكلام الله.

العاشرة: أن جبريل هو الذي ينتهي بالوحي إلى حيث أمره الله.

الحادية عشرة: ذكر استراق الشياطين.

الثانية عشرة: صفة ركوب بعضهم بعضا.


١ رواه ابن أبي عاصم (السنة) ١ / ٢٢٦-٢٢٧ حديث رقم (٥١٥) من طريق نعيم بن حماد ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عبد الله ابن أبي زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس بن سمعان الكلابي ... الحديث بنحوه وإسناده ضعيف لأجل الوليد بن مسلم. قال ابن حجر (تقريب التهذيب) ٢ / ٣٣٦: (ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية) . ونص بعض العلماء على أنه ليس لهذا الحديث أصل قال الذهبي (الميزان) ٤ / ٢٦٨: (قال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن ابن أبي زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس بن سمعان: إذا تكلم الله بالوحي. فقال دحيم: لا أصل له) . اهـ.
٢ سورة سبأ آية: ٢٣.

<<  <   >  >>