أخرجه أبو داود (٢/ ٧٠) والنسائي (١/ ٢٨٣ - ٢٨٤) والترمذي (٣/ ٣٦) والبيهقي (٤/ ٣٤) وأحمد (٤/ ١٩، ٢٠)، وابن ماجه مختصرا.
والسياق للنسائي، والزيادات كلها له في رواية، وكذا هي عند أحمد دون الأولى، ولابي داود والبيهقي الثالثة، وللترمذي وابن ماجه والبيهقي الرابعة، وللترمذي الخامسة وقال:" حديث حسن صحيح ".
قلت: ومدار سنده على حميد بن هلال، وقد رواه عنه أيوب السختياني على ثلاثة وجوه: الأول: عنه عن هشام بن عامر.
الثاني: عنه عن أبي الدهماء عن هشام.
الثالث: عنه عن سعد بن هشام عن أبيه هشام.
وقد تابعه على الوجه الأول سليمان بن المغيرة عن حميد به.
أخرجه تابعه على الوجه الأول سليمان بن المغيرة عن حميد به.
أخرجه النسائي والبيهقي (٣/ ٤١٣) وأحمد.
وتابعه على الوجه الثالث جرير بن حازم ثنا حميد بن هلال عن سعد بن هشام بن عامر أخرجه الثلاثة المذكورن وكذا أبو داود وعنه البيهقي (٣/ ٤١٤).
وهذا الوجه أرجح عندي لهذه المتابعة، وهي أرجح من المتابعة الأولى لوجهين: أولا: أن سليمان بن المغيرة احتج به مسلم دون البخاري، فروي له مقرونا بغيره، بخلاف جرير بن حازم فقد احتج به مسلم والبخاري.
ثانيا: أن فيه زيادة من ثقة، وهي معتبرة فكان من المرجحات.
وعلى هذا فإسناد الحديث صحيح كما قال الترمذي وهو على شرط الشيخين.
الثاني: عن رجل من الانصار قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الانصار، وأنا غلام مع أبي، فجلس