الأمطار المباشرة، أما البحر البلطي فهو من ناحية أخرى أقل ملوحة نسبيًّا بسبب وقوعه في أقليم بارد، وكثرة الأمطار التي تسقط عليه والأنهار التي تصب فيه.
وتتباين البحار "بمعناها الضيق" فيما بينها تباينًا كبيرًا في مساحاتها وأشكالها ومواقعها وأعماقها ومقدار ارتباطها باليابس المجاور لها، ودرجة ملوحة مياهها وحركات هذه المياه بل وفي نشأتها الأولى، ولكل ذلك فإنه ليس من السهل أن يوضع لها تقسيم شامل تراعى فيه كل هذه النواحي. وكل ما يمكننا عمله هو أن نحدد الناحية التي نريد دراستها ونستخدمها أساسًا للتقسيم. وعلى ذلك فإن بعض الجغرافيين يقسمونها مثلًا على أساس صلتها باليابس، أو بالمحيط إلى ثلاثة أنواع هي: