إن المجرة التي نعرفها والتي يتبعها نظامنا الشمسي ليست إلا واحدة من مجرات عديدة يشغل كل منها نطاقًا عظيمًا من الكون. وتضم هذه المجرة أعدادًا لا تحصى من النجوم والأقمار والمدنبات والسدم. ومجرتنا هذه هي التي تشتهر في البلاد العربية باسم "سكة التبانة" وفي العالم الغربي باسم السكة اللبية Milkey Way١
وهي ترى في السماء بشكل نطاق صخم من الضوء الخافت الذى يمتد عبر السماء كلها بحيث يمكن رؤيته في أي مكان على سطح الأرض، وليس هذا
١ السبب في تسمية العرب لها بسكة التبانة هو أنها تبدو وكأنها طريق يسلكه تجار التبن وحملوه مما يؤدي إلي بعثرة بعض منه على الطريق فيعطيه لونًا مائلًا إلى البياض، أما الغربيون فيشبهونه بطريق سكبت عليه طبقة رقيقة من اللبن.