للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفِي الْحَدِيثِ: «الدُّعَاءُ مخ الْعِبَادَةِ» .

وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:٦٠] [١٤]


[١٤] {وَقَالَ رَبُّكُمُ} : أي أمركم ربكم، وقال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} أمر بدعائه سبحانه ووعد بالاستجابة، وهذا من كرمه سبحانه وتعالى؛ لأنه غني عن دعائنا، ولكننا محتاجون لدعائه سبحانه وتعالى، فهو يأمرنا بما نحتاج إليه وبما يصلحنا، وهو سبحانه يغضب إذا تركت سؤاله بينما المخلوق يغضب إذا سألته، ولهذا يقول الشاعر:
الله يغضب إن تركت سؤاله ... وبني آدم حين يسأل يغضب

<<  <   >  >>