الأول: شهادة أن لا إله إلا الله. والثاني: شهادة أن محمدًا رسول الله. فهما ركن واحد، الشق الأول: يعني الإخلاص في العبادة، والشق الثاني: يعني متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم. ودليل شهادة أن محمدا رسول الله قوله: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} وأدلة شهادة أن محمدا رسول الله كثيرة من الكتاب والسنة والمعجزات الباهرات الدالة على رسالته صلى الله عليه وسلم، ومن الكتاب هذه الآية، يقول تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} .