للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اعلم أرشدك الله لطاعته [١٢]


دنيوية ومصالح، ولا تدل على المحبة والمودة في القلوب، فلا بد أن نفرق بين هذا وهذا، لأن بعض الناس إذا سمع نصوص العداوة للكفار وعدم محبتهم قد يفهم أنه لا يتعامل معهم، ولا يتصل بهم نهائيًا، وأن تكون مقاطعة نهائية. لا! هذا محدد بأحكام وبحدود وبشروط معروفة عند أهل العلم، مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
سادسًا: أباح الله التزوج من نساء أهل الكتاب بشرط أن يكن عفيفات في أعراضهن، وأباح الله لنا أكل ذبائحهم.
سابعًا: لا بأس بإجابة دعوتهم، وأكل طعامهم المباح كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ثامنًا: الإحسان إلى الجيران من الكفار؛ لأن لهم حق الجوار.
تاسعًا: لا يجوز ظلمهم قال تعالى: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: ٨] .
[١٢] قوله: اعلم أرشدك الله: هذا كأنه بداية رسالة ثالثة لأنه مضى رسالتان: الرسالة الأولى: المسائل الأربع

<<  <   >  >>