للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

عن ابن عيينة، قلت ليحيى الجابر: من أبو ماجد؟ قال: طار طير علينا، فحدثنا، وهو منكر الحديث.

آخر كتاب الضعفاء.

فرغ من تعليقه الفقير إلى الله تعالى: عمر بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد الله بن محمد بن العجمي الشافعي الحلبي١ عفا الله عنهم في بكرة نهار الأحد رابع عشرين جمادى الأول من سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة من هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وصحبه، وسلم تسليما كثيرا.


١ ترجم له الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة "٣/ ٢٢١" رقم "٢٩٦٦"، فقال: سمع سنة ٧١١ من أبي بكر أحمد بن محمد العجمي، وطلب بعد ذلك بنفسه، فسمع من الحجار وابن مزيز، وشارك في الفضائل، وسمع بمصر والإسكندرية، وأفتى، ودرس، وكتب الطباق، وخرج، وكان بارعا في عدة علوم، إلى أن قال: وله إلمام قوي بعلم الحديث، وقد درس بالظاهرية والرواحية بحلب، وانتهت إليه رياسة الفتوى بها مع الشهاب الأذرعي. وقال: وكان أديبا كريما ذا أخلاق جميلة ومحاضرة حسنة، وله يد طولى في الفرائض والحساب، مات في شهر ربيع الأول سنة ٧٧٧هـ.

<<  <