والفزاري هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الإمام المشهور. وحمدويه هو محمد بن أبان بن وزير ثقة حافظ. ومحمد بن مسلمة هو المخزومي ثقة أيضا, وقد أورد القصة الأولى الخطيب في تاريخه "١٣/ ٤١٨"، والثانية في "١٣/ ٤١٥"، وقد سقطت هذه الترجمة من المطبوعة، ولا أدري أسقطت أم أُسْقِطت؟ ومن أراد الوقوف على كلام أهل العلم في أبي حنيفة رحمه الله، فليرجع إلى كتاب "نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة" لشيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله. ٣٨٩- التاريخ الكبير "٨/ ٨٠"، والأوسط "٢/ ٦٤-٦٥"، والكامل لابن عدي "٧/ ١٣" مثله، وفيها زيادة: وهو صدوق في الأصل، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل "٨/ ٤٤٩": كان البخاري أدخل اسمه في كتاب الضعفاء، فسمعت أبي يقول: يحول اسمه من هذا الكتاب. قلت: هذا مع تردد البخاري نفسه فيه، وهذا الراوي قد سقطت ترجمته من الأصل.