وقال مرة: شيخ يرضاه شعبة بروايته عنه يحتاج أن يسأل عنه. وقال ابن عدي: إنما قصد البخاري أن لا يسقط حديث من روى حرفا، فهذا القول منه يدل على أنه يرى أن إيراد البخاري للراوي لا يعني إسقاطه وتضعيفه المطلق، والله أعلم. ١٦٥- التاريخ الكبير "٤/ ٢٤٤"، والضعفاء للعقيلي "٢/ ١٨٥" مثله. ١٦٦- التاريخ الكبير "٤/ ٢٥٤"، والضعفاء للعقيلي "٢/ ١٨٧"، والكامل لابن عدي "٤/ ٣٦" مثله. ١٦٧- التاريخ الكبير "٤/ ٢٦٦-٢٦٧" مثله، والظاهر أن إيراد البخاري له في الضعفاء لإعانته على قتل عثمان رضي الله عنه، ثم تحوله لمذهب الخوارج وغير ذلك، وأما حديثه، فقد قال أبو حاتم: حديثه مستقيم، لا أعلم به بأسا. وقد تصحفت كلمة "حرر" إلى "حرب" في نسخة "زايد"، فتبعه السيروان كالعادة.