قلت: وجزم ابن أبي حاتم بكونه لم يرو عنه غير الليث وعدم شهرته مع إنكاره على من أدخله في الضعفاء واضح الدلالة على تفريقه بين عدم شهرة الراوي وإن انفرد عنه راو واحد وبين الراوي المجروح، فالظاهر أن الجهالة عنده على درجات، والله أعلم. تنبيه: وقع تصحيف في نسخة السيروان في اسم شيخه إلى محمد بني عبد الرحمن، واسم الليث أيضا. ١٣٣- التاريخ الكبير "٣/ ٤٦٠"، والضعفاء للعقيلي "٢/ ١٠٠"، والكامل "٣/ ٣٦٩-٣٧٠" مثله، وقوله: "وهو يحتمل" ليست في الكبير، ولا الضعفاء، ولا المطبوع. ١٣٤- التاريخ الكبير "٣/ ٤٧١"، والأوسط "١/ ٣٣٤"، والضعفاء للعقيلي "٢/ ١٠٤-١٠٥" مثله، وزاد في الأوسط: مجهول، وفي الكامل "٣/ ٤٠٧"، قال: يضعف حديثه. ١٣٥- التاريخ الكبير "٣/ ٤٧١"، والأوسط "٢/ ١٧٠"، والكامل "٣/ ٣٨١" مثله.