للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والكتاب يبدأ بمقدمة يليها فصل في التصريف. وأهم ما تناولته المقدمة فضل اللغة العربية على سائر اللغات، والحديث عن نظام الكتاب. أما فصل التصريف فقد بين أهمية علم التصريف وافتقار علم اللغة إليه ثم تناول مشكلات الزيادة، والإبدال، والحذف، ومخارج الحروف، والإدغام وغير ذلك. وقد شغلت المقدمة وفصل التصريف ٢٩ صفحة من مطبوعة ليدن.

نظامه:

١- قسم المؤلف معجمه إلى كتب على عدد حروف الهجاء، مرتبة على حسب الترتيب الهجائي المعروف، فبدأ بكتاب الهمزة، وتلاه بكتاب الباء، ثم التاء، ثم الثاء.

٢- قسم كل كتاب من هذه الكتب إلى جزءين، جزء للمضاعف وجزء لغيره، وكان يبدأ كل كتاب بباب المضاعف.

٣- قسم كل جزء من هذين الجزءين إلى شطرين، شطر للأسماء، وشطر للأفعال وكان يبدأ بشطر الأسماء.

٤- قسم كل شطر إلى أقسام بحسب التجرد والزيادة، فكان يبدأ بالثلاثي المجرد، ثم المزيد فيه، ثم الرباعي، ثم الخماسي.

٥- ولما كان كل قسم من هذه الأقسام يشترك في عدة أبنية راعى في المجرد الحركة حين ترتيب الأوزان، فكان يقدم ساكن الحشو على المتحرك والمفتوح الأول على المضموم والمكسور. أما في المزيد فقد راعى مكان الزيادة فقدم من الأبنية ما كانت زيادته أسبق، مع مراعاة نوع الحركة أيضًا.

٦- اعتبر أحرف الزيادة لمعرفة بناء الكلمة، ولكنه لم يعتبر الزيادة حينما وزع الكلمات على الأبواب والفصول.

<<  <   >  >>